◄ شراكات استراتيجية مع 5 مدارس في مسقط والرياض والدوحة ليصل عدد مدارس المجموعة إلى 14
دبي- الرؤية
أعلنت كوغنيتا الشرق الأوسط، المركز الإقليمي لمجموعة مدارس كوغنيتا العالمية، عن توسيع نطاق حضورها ودخول أسواق جديدة في منطقة الشرق الأوسط، من خلال عقد شراكات استراتيجية مع 5 مدارس جديدة في سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية وقطر، وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية في إطار جهود كوغنيتا الرامية إلى تعزيز حضورها، وتأكيد التزامها القوي بتحقيق التميّز الأكاديمي وتقديم خدمات تعليمية شاملة في المنطقة.
وضمت قائمة المدارس كلًّا من: مدرسة شلتنهام مسقط ومدرسة داون هاوس مسقط، ومدرسة داوون هاوس الرياض، ومدرسة كينغز كوليدج الرياض، ومدرسة كينغز كوليدج الدوحة. وتدير "كوغنيتا الشرق الأوسط" حاليًا 14 مدرسة تتوزع على مختلف أنحاء المنطقة؛ وذلك استنادًا إلى محفظة مدارسها القائمة والتي تضم 9 مدارس في دولة الإمارات والكويت، وتشمل كلًّا من: مدرسة رويال جرامر جيلفورد دبي، ومجموعة مدارس ريبتون، ومدرسة هورايزون إنترناشونال، ومدرسة هورايزون الإنجليزية، ومدرسة رانشز برايمري، ومدرسة العين الناطقة بالإنجليزية، ومدرسة دسمان ثنائية اللغة.
وأفضت هذه الشراكة إلى زيادة عدد طلابها إلى ما يقارب 22000 طالب، فضلًا عن زيادة عدد موظفيها إلى 4000 موظف.
وتحظى كوغنيتا بحضور عالمي بارز بوصفها إحدى المجموعات التعليمية الرائدة؛ حيث تمتلك شبكة عالمية واسعة تضم أكثر من 100 مدرسة في 20 دولة مختلفة، وتدعم أكثر من 100 ألف طالب و22 ألف موظف. ويستفيد المعلمون في المجموعة من برامج التطوير المهني المتقدمة، التي تشمل تقديم دورات تدريبية مخصصة لتعلم الطلاب والقيادة التربوية، وذلك بالشراكة مع كلية التربية والمجتمع المرموقة في جامعة كوليدج لندن. بينما يُشكِّل الطلاب جزءًا من مجتمع تعليمي متنوع يدمج أرقى معايير التعلم الاجتماعي، والنفسي والبدني والمعرفي. وتسهم هذه المنهجية المبتكرة في تحقيق أفضل النتائج التعليمية للطلاب، إلى جانب مساعدتهم على تحقيق الاستقلالية وتطوير عقلية مرنة واكتساب سلوكيات إيجابية، مما يمكّنهم من التميز وسط عالم سريع التطور.
وقال ديفيد بالدوين الرئيس التنفيذي لمجموعة كوغنيتا الشرق الأوسط: "يمثل هذا التوسع فصلًا جديدًا في مسيرة كوغنيتا الحافلة بالإنجازات؛ حيث يعزز حضورنا القوي في منطقة الشرق الأوسط والذي يرتكز على الأسس الراسخة التي نجحنا بإرسائها في دولة الإمارات والكويت. وبينما نعمل على توسيع نطاق حضورنا في المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان وقطر، فإننا سنواصل تركيزنا على تقديم أرقى الخدمات التعليمية التي تواكب احتياجات جميع المجتمعات التي نعمل فيها. وتتمتع كلٌّ من مدارس كوغنيتا بهوية فريدة وقيم أخلاقية ومناهج دراسية مخصصة تواكب احتياجات طلابها وعائلاتهم. كما نلتزم بالحفاظ على خصوصية كل مدرسة؛ بما يتماشى مع طموحاتنا المشتركة والمتمثلة في إرساء بيئات تعليمية ملهمة تعزز ثقة جميع الطلاب بأنفسهم وتساعدهم على بلوغ كامل إمكانياتهم".
وعقدت كوغنيتا الشرق الأوسط شراكة مع مدرستين في المملكة العربية السعودية؛ هما: مدرسة داوون هاوس الرياض، ومدرسة كينغز كوليدج الرياض، اللتان افتتحتا أبوابهما ضمن إطار برنامج استقطاب المدارس العالمية الذي أطلقته الهيئة الملكية لمدينة الرياض. وتأسست مدرسة داوون هاوس الرياض عام 2022، وهي أول مدرسة بريطانية متميزة للفتيات يتم افتتاحها في المملكة العربية السعودية، وتركز بشكل مكثَّف على التميز الأكاديمي للطالبات ومستويات الصحة والعافية لديهن. وتستفيد المدرسة من الخبرة التدريسية لأكثر من قرن والتي تتمتع بها مدرستها الشقيقة في المملكة المتحدة، لتقدم أفضل المناهج التعليمية للفتيان والفتيات بعمر 2 إلى 9 سنوات، وللفتيات فقط من عمر 10 إلى 18 عامًا. أما كينغز كوليدج الرياض، فهي أول مدرسة بريطانية خاصة تأسست في المملكة العربية السعودية، وتتميز بالخبرات التعليمية الواسعة لمدرسة كينغز كوليدج الممتدة على 140 عامًا، وهي مدرسة عريقة تأسست في المملكة المتحدة. وتقدم كينغز كوليدج الرياض منهاجًا بريطانيًّا رفيع المستوى للأطفال بعمر 3 إلى 11 عامًا.
وفي سلطنة عُمان، عقدت كوغنيتا الشرق الأوسط شراكة مع مدرستين أيضًا، هما مدرسة داوون هاوس مسقط ومدرسة شلتنهام مسقط. وفتحت مدرسة داوون هاوس مسقط أبوابها عام 2022، وهي أول مدرسة بريطانية دولية للفتيات في عُمان، وتستند إلى ما يزيد على قرن من الخبرة التعليمية من مدرستها الشقيقة في المملكة المتحدة. وأثمرت الخبرة التعليمية للمدرسة، تسجيلَ نتائج استثنائية في (امتحانات الشهادة العامة للتعليم الثانوي) GCSE في عام 2024؛ إذ حصل 41% من الطلَّاب على درجات تتراوح بين 7 و9 (A -A*)، بينما حصل 78% منهم على درجات تتراوح بين 4 و9 (C-A*).
وتأسست مدرسة شلتنهام مسقط عام 2021؛ وهي أول مدرسة مختلطة بريطانية دولية مرموقة تفتتح أبوابها في السلطنة وتستقبل الطلاب بعمر 3 حتى 18 عامًا. وترتكز المدرسة على التقاليد الرفيعة لمدرسة شلتنهام في المملكة المتحدة، والتي تتمتع بإرث عريق في مجال التميز التعليمي على مدار 180 عامًا. وتقدم مدرسة شلتنهام مسقط منهاجًا دراسيًّا بريطانيًّا رفيع المستوى للطلاب من السنوات التعليمية الأولى إلى الشهادة العامة الدولية للتعليم الثانوي. وقد أظهر طلاب مدرسة شلتنهام مسقط في عام 2024 تفوقًا بارزًا في جوائز بيرسون للمتعلم المتميز، وحصلوا على أعلى الدرجات في مادتيّ اللغة الإسبانية والعلوم في الشهادة العامة للتعليم الثانوي على مستوى سلطنة عُمان.
وسجَّلت كوغنيتا الشرق الأوسط حضورها الأول في دولة قطر من خلال الشراكة مع مدرسة كينغز كوليدج الدوحة، وهي مدرسة متميزة تابعة لمدرسة كينغز كوليدج في المملكة المتحدة، تقدم المنهاج البريطاني للطلاب بعمر 3 إلى 18 عامًا. وقد حقق طلاب المدرسة في عام 2024 نتائج استثنائية في امتحان الشهادة العامة للتعليم الثانوي، حيث حصل 51% من الطلَّاب على درجات تتراوح بين 7 و9 (A-A*)، بينما حصل 97% على درجات تتراوح بين 4 و9 (C -A*)، مع تكريم إنجازات التفوّق لنحو 25% من الطلاب. كما حصل جميع طلاب المستوى المتقدم (A-Level) في المدرسة على قبول في جامعات بريطانية.
وترتكز كوغنيتا في توسعها نحو أسواق جديدة على النجاح اللافت الذي حققته في منطقة الشرق الأوسط. وتمتلك كوغنيتا الشرق الأوسط محفظة واسعة من المدارس التي تشتهر بتقديم خدمات تعليمية عالية الجودة، وتدعم التطور الشخصي للطلاب لمساعدتهم على تحقيق الازدهار على المستويين الأكاديمي والشخصي؛ حيث تستفيد المجموعة من خبراتها ومواردها ورؤيتها العالمية والإقليمية المتميزة والمستمدة من أكثر من 100 مدرسة حول العالم لتسريع وتيرة نمو المجتمعات التي تحتضن مدارسها الجديدة وتعزيز نجاحها وازدهارها.
وتأسست مجموعة كوغنيتا في عام 2004، وتضم مجموعة متميزة من المدارس المرموقة التي تتوزع على 20 دولة مختلفة، وتتشارك ذات الهدف المتمثل في تحقيق الازدهار وسط عالم سريع التطور. ومن خلال أكثر من 100 مدرسة تتوزع في أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وآسيا، توظف كوغنيتا أكثر من 22 ألف موظف متمرس من المعلمين والكوادر الداعمة لرعاية وتعليم 100 ألف طالب وتقدم تجربة تعليمية عالمية. وتقدم مدارس كوغنيتا أرقى الخدمات التعليمية العالمية التي تتجاوز مجرد تحصيل العلامات نحو تحقيق التطور الأكاديمي الشامل، وذلك من خلال تعزيز استقلالية الطلاب وتمكينهم من اكتساب المرونة والسلوكيات الإيجابية لمساعدتهم على تحقيق النمو والازدهار والنجاح في عالم سريع التطور.